للمرأة في الوجود حياة، ولها في الأسرة نبض وفي المجتمع أساس، فهي كالشمس تضيء وتعطي الدفء في وضح النهار، وهي كالقمر تضئ وتوحي بالأنس في الليل.
دور المرأة في الحياة
فن غير وجود المرأة انعدمت الحياة وتقطعت السُبُل بالرجل، فلا اكتملت حياته ولا تأسست لبيتٍ أركانه, فهي الأم التي أنجبت، والأخت التي عطفت، والزوجة التي سَرَت، والبنتُ التي أبهجت.

فالأم مربية، والأخت مساندة، والزوجة شريكة، والبنت قريبة وحبيبة.
بماذا كان الرجل لو لم تكن المرأة، هي من خلقت لتساند الرجل في أعظم وظيفة في هذا الكون امر الله بها كل الخلائق وهي استخلاف الأرض، فالله كرم المرأة.
وكما للرجل حقوق فلها أيضاً حقوق، وكما على المرأة واجبات فعليه أيضاً واجبات.
دور الرجل تجاه المرأة والعكس
كلا الطرفين سواسية مع بعض الإختلافات، فالرجل قوام على المرأة بما فضل الله الرجال على النساء من قوة على تحمل المشاق التي تصاحب العمل من أجل كسب لقمة العيش, وقوة الصبر وكبح جماح النفس في وقت الغضب والعاطفة الشديدين هنا الأختلاف بينهما، ولكن مهما طال الحديث عنها فهي والرجل وجهان لعملة واحدة.
فالله الله في النساء اللاتي قال عنهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع استوصوا بالنساء خيراً، ورفقاً بالقوارير، فمن يُحرم الرفق يحرم الخير كله.
هذه الأيام الفضيلة تلك المخلوقة العطوفة تعمل بجد و ترهق روحها من أجل أهل بيتها، على غير ايام السنة، فأجرها مضاعف لكونها تسعى من أجل كسب الأجر في أهلها، فلا ترهقوهن وأسعدوا قلوبهن بكلمة تجبر القلوب، وتسعد النفوس.
✍️تسنيم الفنيني