Blog Post

هل ينجح أحمد مكي في زيادة نتاجه الفني مع توزيع شخصياته المختلفة الناجحة

هل ينجح أحمد مكي في زيادة نتاجه الفني مع توزيع شخصياته المختلفة الناجحة

لا أحد يختلف على موهبة وإمكانيات وقدرات الفنان أحمد مكي التمثيلية والتي يستمتع بها المشاهد عبر أعماله الفنية المختلفة، ولا أحد ينكر أنه فنان موهوب بمعنى الكلمة، قادر على تأدية العديد من الشخصيات المختلفة, وهذا كان واضحا خلال أعماله السابقة سواء التليفزيونية أو السينمائية من خلال أداء أدوار وأنماط فنية مختلفة تعكس ما بداخله من قدرات تمثيلية قوية.

شخصيات مسلسل الكبير أوي

هل أخطأ مكي في تجميع أغلب شخصياته في أعمال فنية واحدة، مما تسبب في قلة أعماله نوعا ما بالمقارنة بأعمال أبناء جيله.

هل لو كان مكي قام بتوزيع تلك الشخصيات على أعمال مختلفة بشرط القيمة والجودة، كان سيكون أفضل من أن يقوم بجمعها في عمل فني واحد، حتى لو استحدث شخصيات أخرى، كان من الممكن أن تكون أعماله أكثر من ذلك.

مكي نجح في الاختبار من خلال مسلسل الأختيار “الجزء الثاني”، ثم عاد أخر موسمين لمسلسل الكبير في أجزائه الجديدة، ونلاحظ في الكثير من الأعمال أنه يقوم بتجميع أكثر من شخصية.

حيث في الكبير يجمع شخصيات، “الكبير وحزلقوم وجوني”، ونجد في فيلم طير أنت، قام بعمل أكثر من شخصية وصلت إلى سبع شخصيات، وفي فيلم “سمير أو الليل” قام بشخصيتين، وفي فيلم “سيما على باب” قام بشخصيتين، ونفس الأمر في أكثر من عمل فني.

نجاح شخصيات أحمد مكي

هذا الأسلوب ناجح بلا شك مع مكي، ولكنه بشخصية حزلقوم مثلا نجح في فيلم لا تراجع ولا استسلام، ومن هنا يمكن القول بأن مكي بشخصياته العديدة التي يستطيع صناعته والتفاعل من خلالها بنجاح مع الجمهور أن يقوم بأكثر من عمل فني متعدد.

أحمد مكي الذي عرفه الجمهور بـ شخصيات يقوم بتأديتها تقرب من خلالها للجمهور أكثر من أن يظهر بشخصية تقليدية يقوم بها، وكانت البداية من شخصية إتش دبور الشهيرة التي تعرف من خلالها الجمهور على مكي.

وبالتالي مكي قادر على صناعة وعمل شخصيات مختلفة وأن يقوم بتوزيع تلك الشخصيات على أعمال فنية مختلفة تكون ذات قيمة عالية حتى ولو من خلال الكوميديا، يستطيع من خلالها إنتاج المزيد من الأعمال والخروج من عباءة الكبير والدخول في عدة أنماط فنية جديدة متعددة

✍️أحمد المدبولي

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *