كتبت/سها صابر
شهدت مدرسة اللواء ناجي شهود التجريبية للغات مؤخرًا احتفالية مميزة لطلاب مرحلة الكيجي، بجانب تكريم أوائل الفصول من المرحلة الابتدائية والإعدادية، في أجواء مليئة بالبهجة والفخر بما يحققه أبناؤنا من تفوق وتميّز.


مدرسة اللواء ناجي شهود التجريبية للغات تجمع بين التعليم والأنشطة
ويُحسب للمدرسة أنها لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية تؤدي دورها الأكاديمي، بل أصبحت بيئة متكاملة تهتم ببناء شخصية الطفل وصقل مواهبه وتنمية قدراته من خلال أنشطة متنوعة ومستمرة، وهو ما انعكس على حب الطلاب لمدرستهم وتفاعل أولياء الأمور الدائم معها.
رؤية متطورة بقيادة وليد الفقي
ويأتي هذا التميز بفضل قيادة الأستاذ وليد الفقي مدير المدرسة، الذي استطاع أن يحدث طفرة حقيقية في منظومة المدرسة خلال فترة وجيزة. فقد حرص على تطوير البنية التحتية للمدرسة، وكان أبرزها إنشاء حديقة مخصصة لأطفال الكيجي تضم مراجيح وألعاب آمنة، ليجمع الطفل بين التعليم والترفيه في أجواء صحية مناسبة. كما أولى أنشطة الكيجي والأطفال اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منه أن هذه المرحلة هي الأساس في بناء شخصية الطالب.
علاقة إنسانية وروح إيجابية داخل مدرسة اللواء ناجي شهود التجريبية للغات
ويمتاز الأستاذ وليد الفقي بعلاقته الطيبة مع أولياء الأمور، إذ يفتح أبواب المدرسة أمامهم للتعاون والمشاركة، ويؤكد دائمًا على أن العملية التعليمية شراكة حقيقية بين المدرسة والأسرة. كما يُعرف بحرصه الشديد على الطلاب، فلا يقبل بأي حال من الأحوال تعرضهم للأذى، ويقوم بنفسه بمتابعة الفصول بشكل دوري للتأكد من سير العملية التعليمية في أفضل صورة.
ولم يقتصر التطوير على الجانب التعليمي أو الترفيهي فقط، بل امتد ليشمل الروح الإيجابية داخل المدرسة، حيث نجح في تكوين فريق عمل متعاون يضع مصلحة الطالب في المقام الأول، بدعم ومساندة مجلس الأمناء.
هذه الروح انعكست بوضوح في حب الطلاب الشديد له، وكذلك تقدير واحترام أولياء الأمور لشخصه ولسياسته الحكيمة في الإدارة.
والجدير بالذكر أن مدرسة اللواء ناجي شهود التجريبية للغات تمثل اليوم نموذجًا مشرفًا للمدرسة التي تجمع بين التعليم الجاد والأنشطة الهادفة والرعاية المتكاملة للطلاب، وذلك بفضل قيادة واعية ورؤية واضحة يترجمها الأستاذ وليد الفقي على أرض الواقع يومًا بعد يوم.