45 يوما، شهر ونصف مر على بداية الحرب، بين إسرائيل والمقاومة، ومازالت المقاومة صامدة وأسهمها صاعدة.

45 يوما على انهيار إسرائيل

جيش الاحتلال يحاول عابثا تحقيق أي نصر ملموس، محاولا إظهار قوته من خلال قصف المباني السكنية الخاملة ودور العبادة الساكنة، لكنه لا يرجع من ذلك بشئٍ سوى خسارة الأرض تلو الأرض من سمعته التي عاش يبنيها على مدار أجيال عدة كضحية وشعب رقيق متحضر.
قوة السوشيال ميديا
انهارت كل الأكاذيب الصهيونية على مدى مدى خمسة وأربعون يوما، هو زمن الحرب حتى الآن.
الأجيال الجديدة ومع تطور مواقع التواصل الإجتماعي (السوشيال ميديا) أصبحت أقرب للحقيقة، فباتت تبحث وتسمع وتشاهد وتعرف.
الكثير من المدونين والناشطين المشهورين على مستوى العالم أقروا بكذب حكوماتهم وكذب إسرائيل في قص رواية مظلوميتها، خصوصا مع توارد الفيديوهات المأساوية من غزة الصمود.
وكشفوا على الملأ أن حكوماتهم كانت تخدعهم بشأن إسرائيل التي تبين لهم أنها ليست الضحية وإنما هي الذئب نفسه!
الفيديوهات المروعة عن الواقع الفلسطيني دفعت الكثير من أبناء الغرب للبحث عن أصل هذا الصراع الذين يشاهدون ذروة عنفه وقساوته، ومن هذا البحث خلصوا إلى أن الكيان هو غاصب محتل لا أكثر ولا أقل، فسخروا قنواتهم و منصاتهم لتوعية غيرهم و ليشكلوا أوراق ضغط على حكوماتهم المتواطئة مع الكيان في جرائمه البشعة ضد المدنيين المسالمين .
غزة مفتاح الإسلام

ثبات أهل غزة في الشدائد وصمودهم لهو أمر يتعدى الوطنية والمقاومة، إنما هي عقيدة موصولة بحبال الإيمان إلى السماء.
إنه إيمان حقيقي دفع القلب للتثبت في مواجهة سيول الحزن من فقد الأب أو الابن أو الأم.
إيمان جمد الدمع في العين وأطلق اللسان بقول الحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
هذه الصور الملحمية والمشاهد الأسطورية تركت انطباعاتها النورانية في قلوب الشباب الغربي فتدافعوا يقرأون عن الإسلام، دين هذه الفئة الخارجة عن حدود هذا الزمان الذي انتشرت فيه اللاأخلاقية واللادينية.
بل إن بعضهم اعتنق الإسلام فعلا مثل بعض اليوتيوبر الأمريكيين المشهورين، وصدق الله إذ يقول في سورة الصف ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون). صدق الله العظيم
و انتصرت المقاومة الفلسطينية | عيون الغد 25 نوفمبر 2023
[…] إسرائيل، خضعت إسرائيل، هُزمت إسرائيل و انتصرت المقاومة […]