Blog Post

حالة التوتر عند البعض وكيفية علاجها

نصائح للتخلص من القلق والخوف والتوتر النفسي

مع تواجد أو احتمالية طبول الحرب في أي مكان في العالم، مما يجعل البعض يشعر بخوف وقلق من تداعيات تلك الحرب عليه وعلى العالم كله.

أسباب حالة التوتر 

خاصة مع دخول سلاح الحرب النووية في الصورة بشكل كبير ومخاوف من تهديد حياة الملايين حول العالم. وبالتالي فإن شعور القلق ينتاب الكثير حول العالم بسبب الحروب أو احتمالية الحروب, ويحاول الكثير التخلص من هذا الشعور والتركيز فقط في حياته وفي أعماله الواقعية.

وبلا شك في أن الشعور بالخوف والقلق والتوتر الذي يصل إلى حد الرعب، أمر طبيعي جدا يجعل الإنسان يشعر بالإحباط واليأس وأيضا العجز من تحقيق أي شيء.

حالة التوتر و القلق
حالة التوتر و القلق

وقد يتسبب في فقدان الإنسان للأمل ويجعل أمور كثير تتوقف في حياته، إلى جانب الأفكار السلبية العديدة التي يكون له تداعيات على حياته وعقله ونفسه.

وبالتالي يحتاج إلى نصائح عديدة يتعامل معها من أجل تخطى تلك المرحلة والاستمرار في حياته بشكل طبيعي دون أن تؤثر أخبار الحرب عليه.

السيطرة على القلق

من المهم أن يستطيع الإنسان السيطرة على القلق الذي يحدث له بسبب أخبار الحرب، حيث من الممكن أن يتحدث مع مقربين منه ويخرج ما بداخله من قلق وخوف.

ولا مانع من التحدث مع إخصائي نفسي، ليس شرطا أن يكون طبيبا، ولكن من الممكن أن يكون متخصصا في المشاعر النفسية وعلم النفس.

تمارين التنفس والتحدث مع الذات

تمارين التنفس من أفضل التمارين التي تساعد على التخلص من القلق من وراء سماع أخبار الحرب، حيث حاول أن تتبع هذا التمرين لدقائق يوميا من خلال أخذ نفس سريع أو كتم النفس لثوان ثم دفعه بقوة خارج الجسم.

وأيضا من الممكن أن تتحدث مع نفسك لبضع الوقت لدقائق قليلة لتجنب أفكار القلق و تجعل نفسك تشعر بالاطمئنان.

تجنب سماع الأخبار السلبية

من الممكن تفادي القلق من خلال تجنب سماع الأخبار السلبية وتجنب السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي وأيضا تجنب قنوات الأخبار التي تصدر تلك الأخبار السيئة عن الحرب.

ويمكن استبدال ذلك بممارسة الرياضة أو القراءة أو سماع الموسيقى أو الانشغال في العمل أو أي شيء مفيد يساعد على قضاء الوقت.

وضع خطة التكيف والاندماج

من الممكن وضع خطة لنفسك تجعل تندمج في مثل تلك الأحداث من خلال سماع الأخبار بشكل طبيعي مع عدم وضع اهتمام لها والتركيز في شيء آخر.

وذلك أيضا حتى لا تشعر نفسك أنك عزلت نفسك عن العالم الخارجي وبالتالي ربما تتأثر النفسية بذلك، حيث من الممكن اتباع الطبيعي في حياتك وبالتركيز فقط مع الإيجابيات والتركيز مع الآخرين.

✍️أحمد المدبولي

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *