من اليمن أرض العروبة أرض المدد إلى أرض العزم وأهل العزائم، من بن اليمن إلى زيتون فلسطين.
نادت الصيحات “احنا يا غزة آسفين احنا كمان محاصرين” نعم فعلاً فأهل اليمن محاصرون كما أنتم فاليمن يا فلسطين تشظَّ وانقسم، فمن هم في ظل الشرعية محاصرون ومنهم في ظل الكهنوت الحوثي أيضا محاصرون.
فالأسرة الواحدة كما أسركم انقسمت ما بين هنا وهناك، والأطفال للأسف كما أطفالكم قُتِلت بغير ذنب ويُتمت وشُردت، أما النساء فقد ترملوا ايضـًا، والأمهات في كل مكان ثكلى ترثي فقيدها الذي رحل ليدافع عن أرضه وعرضه.
اليمن يناصر غزة

خرجت المظاهرات اليوم تناصر كم وتقف معكم بما أوتيت من كلمة وصوت وقلم ورفع راية ودعاء.
خرجت حشود في مدينة مأرب وأطلقوا اسم خروجهم يوم السبت الماضي الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر “مدد الملثم” أسوة بملثمكم القائد المغوار الذي إذا حذر يسمع العالم صوت الإنذار.
خرجت تلك الحشود من أجلكم ومن أجل إيصال صوتكم الذي يحاول الجميع أن يكتمه، خرجت لتقول للحكام نحن هنا متواجدون إذا أنتم نائمون -لا سمح الله-.

خرجت تلك المسيرات لتنادي وستظل تنادي بذلك الدعاء الذي عندما يسمع من مكان ما تقشعر له الأبدان خرجت لتهتف وتدعوا “يا الله يا ذا المن انصر فلسطين واليمن”.
لأن تلك الأراضي المقدسة وهذا اليمن أصل العروبة محتلتان من قبل قوى تعتبر هي للظلم والقهر والإرهاب عنوانًا فإسرائيل في فلسطين ،ومليشيات الحوثي في اليمن وجهان لعملة واحدة، والداعم لهما واحد و خططهما واحدة حتى مراوغتهما أيضا نفسها.

أعان الله الشعوب التي تعاني من ويلات الحروب و تنكيلات القادة و اليهود، ونصر الله المقاومة التي لا تلين ودائماً منتصرة وفي وجه العدو و ثائرة.